مخازنية يشتغلان ببوسكورة يتسلمان رشوة 20 ألف درهم بالهرهورة

متابعة : عادل الساحلي
لا حديث وسط تجار الملابس المستعملة الذين يعرضون بضاعتهم خارج أسوار السوق الأسبوعي حد بوسكورة،إلا عن عنصرين من القوات المساعدة يشتغلان بباشوية بوسكورة موكول إليهما تأمين السوق،عقدا صفقة ليلة أول أمس السبت مع العشرات من تجار الملابس المستعملة مقابل ما يفوق 20 ألف درهم تسلماها مقابل السماح لهؤلاء بعرض وبيع الملابس المستعملة يوم الأحد خارج أسوار السوق.
وظهر عنصرين من القوات المساعدة في نفس الليلة ونصبوا حواجز بالطريق المؤدية للسوق حيث سمحوا لبعض سيارات بائعي الملابس بالمرور ومنعوا البعض الآخر، إلى حدود منتصف الليل.
كما شوهدت عناصر القوات المساعدة ترابض قرب بائعي الملابس الذين يعرضون بضاعتهم خارج أسوار السوق وأمام الشركات وبالطريق المؤدي للسوق، ويعملون على تنظيم وتوزيع القطع الأرضية التي يعرض فوقها هؤلاء التجار المحظوظين وتعرض البعض الآخر الطرد من جنبات السوق.
كما تساءلت العديد من المصادر عن الأموال الباهظة التي تقدر بعشرات الآلاف من الدراهم، يتم تحصيلها كل يوم سوق أسبوعي بحد بوسكورة،يشرف عليها بعض المنتخبين وأصحاب الجليات الصفراء، من التجار الذين يعرضون بضائعهم خارج أسوار السوق الأسبوعي حد بوسكورة.
وتتحدث مصادر محلية عن اقتسام الكعكة ما بين عناصر القوات المساعدة التي تقود العملية إلى جانب بعض المنتخبين بجماعة بوسكورة وبعض المسؤولين والمحليين.
فيما قدرت مصادرنا مجموعة هذه المداخيل في عشرات الآلاف من الدراهم يوميا ما بين تحصيل مبالغ تفرض على الباعة خارج السوق، مداخيل مواقف دراجات وسيارات غير قانونية، تمكن منظموها من الحصول على حواجز حديدية مملوكة للجماعة يستغلونها في ذلك، ويشرف عليها أصحاب جيليات صفراء محميون من طرف عناصر بالقوات المساعدة و منتخبين.