مجتمع

مستشفى بوجدور بين كفاءات الاطقم الإدارية والطبية وضعف البنية التحتية.

رغم انه لا يحتوي على طاقة استعابية كبيرة وعدم توفر بعض الاختصاصات الا ان المستشفى الإقليمي ببوجدور يعتبر من المستشفيات الجيدة من حيث التنظيم وغياب الرشوة وهذا ما كان قد صرح به الوزير السابق السبد الوردي عند زيارته لبوجدور مقارنة مع مستشفيات اخرى.

وكما يعرف الجميع هناك ضغط كبير على هذا المستشفى ليلا ونهار بسبب توافد حالات كثيرة علما ان عدد الساكنة يتجاوز 60000 نسمة ويسهر على تدبير هذا المرفق العمومي مجموعة من الكفاءات الطبية والإدارية على رأسهم مدير المستشفى الذي يشهد له القاصي و الداني بالعمل الجاد ونكران الذات وقد ظهر ذلك جليا فترة انتشار فيروس كرونا حيث جيشت كل الطواقم لمحاربته وقد نجحت في ذلك

هذا وقد تعالت مجموعة من الاصوات التي تطالب بتعزيز المنظومة الصحية بالإقليم عبر توسعة المستشفى تزامنا مع خلق وإعادة بناء مستوصفات تتميز بالعصرنة والحداثه وتدخل ضمن المستوى الاول

وفي ظل دعم هذا القطاع الحيوي ساهمت مجموعة من الجهات في جلب معدات طبية خصوصا عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي الذي عقد اتفاقيات مع عدد من الأطباء المتعاقدين من اجل توفير اختصاصات كانت غائبة
وبدورنا نطلب من وزارة الصحة توفير المعدات اللازمة والاسراع في بناء او توسعة مستشفى يليق بالساكنة التي تتطلع لمنظومة صحية متكاملة تغنيها عناء التنقل صوب مدن الداخل او مدينة العيون على اقل تقدير.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى