مجتمع

تغطية خاصة: تفاصيل “الملتقى الجماعي الثاني ببوجدور” تكشفها اللجنة المنظمة في لقاء صحفي

متابعة  : كمال قابل

 

​في خطوة استباقية وشفافة، عقدت اللجنة المنظمة لـ “الملتقى الجماعي الثاني ببوجدور” لقاءً صحفيًا موسعًا، لتسليط الضوء على تفاصيل هذا الحدث الوطني البارز الذي ينظم تخليدًا لـ الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة تحت شعار: “بوجدور.. نصف قرن من التحدي والبناء في ظل المسيرة وتجديد الولاء” (أيام 3 و 4 و 6 نونبر 2025).

​وقد مثّل اللجنة في هذا اللقاء كل من محمد سالم خيا، رئيس المصالح الإدارية بجماعة بوجدور، والدكتور عبد الله قدوف، مدير اللجنة التنظيمية، والأخ جابر سيديه، رئيس اللجنة الإعلامية. وقدَّم المسؤولون الثلاثة إجابات وافية ومفصلة لكافة الاستفسارات الصحفية، مؤكدين على الأهمية الاستثنائية لهذه النسخة.

​1. محمد سالم خيا: الملتقى تجسيد لثمرة الرؤية الملكية للتنمية

​أكد محمد سالم خيا أن تنظيم هذا الملتقى الجماعي، في نسخته الثانية، هو ترجمة عملية لمدى التفاعل الإيجابي لجماعة بوجدور مع التوجيهات الملكية السامية. وأوضح خيا أن الحدث يهدف أساسًا إلى تتويج المسار التنموي الذي شهدته المدينة، بفضل الرؤية الثاقبة لجلالة الملك محمد السادس، والتي وضعت الأقاليم الجنوبية في صلب الاهتمام التنموي، جاعلة منها “ورشًا مفتوحًا للتنمية المتواصلة والعدالة المجالية”.

​وشدد رئيس المصالح الإدارية على أن اللقاء سيسعى إلى إبراز منجزات نصف قرن من العطاء، والاحتفاء بالذاكرة الجماعية للمسيرة الخضراء، بالإضافة إلى تكريم رموز العطاء المحلي الذين كان لهم بصمات واضحة في نهضة المدينة.

​2. د. عبد الله قدوف: برنامج شامل يوثق لمسيرة البناء

​كشف الدكتور عبد الله قدوف عن خطوط عريضة لبرنامج الملتقى، مؤكدًا على أنه جرى تصميمه ليكون شاملًا ومتنوعًا، يلبي مختلف الاهتمامات ويعكس عمق الاحتفالية.

​توثيق وعرض: يتضمن البرنامج معارض نوعية لتوثيق مسار نصف قرن من البناء والتحدي في بوجدور، تهدف إلى تعريف الأجيال الحالية بما تحقق.

​ثقافة وفن: فقرات ثقافية وفنية ورياضية تبرز التراث المحلي والوطني.

​تكريم واعتراف: لحظات تكريمية لرموز وشخصيات محلية وجهوية أسهمت في مسيرة التنمية.

​مشاركة وطنية: التأكيد على مشاركة فعاليات وجهوية ووطنية، إلى جانب شخصيات سياسية وإعلامية ومدنية، مما يضفي بعدًا وطنيًا للملتقى.

​وأوضح قدوف أن اللجنة التنظيمية حرصت على أن يكون الملتقى منبرًا للحوار والتفاعل حول مستقبل بوجدور التنموي.

​3. جابر سيديه: الملتقى فرصة لتجديد الولاء واللحمة الوطنية

​من جهته، سلط جابر سيديه الضوء على البُعد القيمي والوطني للحدث، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل “فرصة سانحة لتجديد روح الوفاء والولاء للوطن والعرش العلوي المجيد”.

​وأكد رئيس اللجنة الإعلامية أن الهدف ليس فقط الاحتفال بالتاريخ، بل التأكيد على استمرارية مسيرة التنمية الراسخة في بوجدور، وتجديد اللحمة الوطنية بين كافة الفاعلين من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، وفقًا للتوجيهات الملكية السامية. كما أشار جابر سيديه إلى أن اللجنة الإعلامية ستعمل على توفير التغطية الشاملة والمباشرة لفعاليات الملتقى لضمان وصول رسالته وأهدافه إلى أوسع نطاق.

​وفي الختام، يُنتظر أن تكون النسخة الثانية من الملتقى الجماعي ببوجدور محطة مضيئة لاستعراض المنجزات والتعبير عن التمسك بالوحدة الوطنية، في سياق تخليد الذكرى الخمسين لأعظم ملحمة وطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى