بوجدور – تدخل حازم ومسؤول لعناصر الأمن يضع حداً لحالة من الرعب عاشتها ساكنة حيي الأمان  والتنمية.

بوجدور-سمير الرابحي

تمكنت عناصر الأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية للأمن ببوجدور، في عملية نوعية وسريعة، من وضع حد لتهديد خطير كان يواجه سلامة المواطنين في حيين رئيسيين بالمدينة، وهما حي الأمان وحي التنمية. حيث أفضت جهود فرق الأمن إلى توقيف شخص كان يثير الذعر والفوضى، مهدداً حياة الساكنة بالقتل الجماعي، خاصة في بحي الأمان و التنمية.

تم تنفيذ عملية التوقيف بنجاح يوم الجمعة الماضي الموافق لـ 31 نونبر 2025، مما أدخل الطمأنينة إلى قلوب ساكنة الأحياء المعنية قبيل نهاية الأسبوع.

تهديد بالقتل الجماعي واضطرابات عقلية

أفادت مصادر محلية أن الشخص الموقوف، والذي يعاني من اضطرابات عقلية، كان قد شكّل مصدر خوف ورعب كبيرين لسكان المنطقة، عبر تهديداته الصريحة والخطيرة بالاعتداء على الأفراد والقيام بأعمال عنف جماعية. وقد استدعت هذه التهديدات تحركاً فورياً وجدياً من طرف الأجهزة الأمنية، نظراً لحالة الهلع التي سادت بين قاطني الحيين المذكورين.

يقظة أمنية تنهي حالة الاستنفار،فور تلقي البلاغات والشكاوى من طرف الساكنة، تحركت فرق الأمن الوطني ببوجدور على وجه السرعة والاحترافية. وقد أسفرت هذه التحركات الأمنية المكثفة عن تحديد مكان تواجد المشتبه به، ليتم محاصرته وتوقيفه بنجاح في حي الأمان (دوار عيلا).

وقد استقبل سكان الأحياء المعنية خبر التوقيف بارتياح كبير، معربين عن تقديرهم لسرعة استجابة ويقظة عناصر الأمن الوطني، التي أعادت الهدوء والطمأنينة إلى المنطقة.

نظراً لحالة الشخص الذي يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية، فإن الجهات المختصة ستتولى الإجراءات اللازمة لضمان سلامته وسلامة المواطنين، بما يتوافق مع القانون،حسب طبيعة حالته، وذلك تحت إشراف النيابة العامة.

يؤكد هذا التدخل الناجح على الحضور الدائم والفعال لرجال الأمن الوطني في بوجدور، وعلى جهوزيتهم للتصدي لكل ما يهدد أمن وسلامة المواطنين، وحماية السكينة العامة في مختلف أحياء المدينة.