أخبار وطنية

بوجدور: تمييز في توقيفات الاساتذة

تعيش مدينة بوجدور كغيرها من مدن المغرب على وقع التطورات المتتالية في قطاع التربية و التعليم و التي كان آخرها إصدار عدد من التوقيفات المؤقتة عن العمل في حق عدد من الاساتذة المضربين عن العمل احتجاجا على النظام الأساسي الذي وصفوه بالمجحف رغم ما طاله من تعديلات و تغييرات لم تقنع الشغيلة التعلمية المضربة بالرجوع الى الاقسام.

و ذهب متتبعون للشأن التعليمي ببلادنا إلى أن هذه التوقيفات بغض النظر حول قانونيتها لن تزيد الوضع إلا احتقانا و تأزيما و أنها لن تحل المشكل مناشدين الوزارة الى تحكيم منطق العقل و الحكمة و مراعاة مصلحة الوطن بالنزول لطاولة الحوار مع التنسيقيات المحتجة في الساحة لكونها هي من يعبر عن ضمير الشغيلةو ليس النقابات التي فقدت تمثيليتها على الواقع.

و من جهة أخرى و على المستوى الجهوي و المحلي تساءل متتبعون للأزمة التعليمية بشان المعايير المعتمدة في إصدار التوقيفات الأخيرة سيما و أنها استهدفت عددا قليلا من الاساتذة رغم أن نسبة المضربين فاقت 85بالمئة بجهة العيون الساقية الحمراء الى حدود السبت الماضي. و ذهب منتسبوالتنسيقيات الى أن التوقيفات كانت بهدف كسر لحمة الاساتذة المضربين و تخويف ضعفائهم و أن تحديد أسماء الموقوفين انطلق من رؤساء المؤسسات التعليمية من خلال تقارير وصفها بعضهم بأنها كيدية و تصفية لحسابات شخصية من بعض المديرين. بينما عبر أخرون على أن هذه التوقيفات لا تخلو من نكهة تصفية حسابات استهدفت البعض و استثنت بعض الناشطين بالتنسيقيات على حد قولهم .
لهذا يرجى تحكيم العقل والتوقف عن الاستمرار في التوفيقات التي لن تزيد الوضع الا تأجيجا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى