عامل إقليم الصويرة ،عادل المالكي وحده يحطم قيود الهشاشة برهان تحقيق التنمية المحلية.
أحمد مازوز / كاتب واعلامي
المتتبع لمسلسل الحركية والدينانية التي تشهدها عدد من المجالات الحيوية : الثقافية والترابية والنهضة الاقتصادية ومواصلة تصحيح الاوضاع الاجتماعية بإقليم الصويرة يجزم ان كل هذه المنجزات ليست الا من الجهود المبذولة والمتواصلة من طرف عادل المالكي عامل إقليم الصويرة للقطع مع زمن التسيب ومحاربة مظاهر العشوائية وايقاف نزيف فشل لنخب البرلمانية ومن هم في حكم التبعية من رؤساء مجالس ترابية في تدبير الملفات وجلب الاستثمار وفتح اوراش قادرة على طرد اليأس والاحباط الذي خيم على كل مضاهر الحياة العامة لساكنة إقليم الصويرة.
ومن اهم ما تم انجازه من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عهد عادل المالكي ،ميلاد مشاريع مهيكلة تتوزع بين برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالوسط القروي، وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة،وكذا برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب إضافة إلى برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
السيد عادل المالكي كانت له رؤية مستقبلية واضحة بفلسفة ومقاربة واقعية من أجل تقليص التفاوتات المجالية، وتحقيق التنمية المندمجة وتكريس ثقافة التضامن والتماسك الاجتماعي، مع اعتماد جيل جديد من الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لمناصب الشغل.
واقع الاقليم في عهد عادل المالكي من صميم المكتسبات والمنجزات المحفزة على بذل المزيد من الجهود من طرف كافة المتدخلين، قصد البناء عليها عبر الابتكار في المشاريع، في إطار الالتقائية والتنسيق بين مختلف الفاعلين، خدمة لتنمية الإقليم ورأسماله البشري هكذا كانت الرؤية الاستراتيجية للرجل الاول على رأس السلطة الترابية بإقليم الصويرة كخارطة طريق على أساسها تقوم للتنمية المستدامة قائمة .
منذ مجيء السيد عدل المالكي على رأس السلطة الترابيةباقليم الصويرة وخلال السنوات الخمس الأخيرة عرف هذا الاقليم بروز مشاريع مهيكلةذات أهمية اجتماعية واقتصادية وبحرية تشكل نقطة تحول بانعكاساتها وتأثيرها الإيجابيين،بابعادها التنموية على جل المجالات الحيوية بصفة عامة على الاقليم، المشاريع المهيكلة أنجزت أو توجد قيد الانجاز تشكل رافعةاساسية لتحسين وتجويد نمط عيش ساكنة هذا الإقليم الذي يزخر بمؤهلات هائلة. الصويرة وخلال السنوات الخمس الأخيرة عرف هذا الاقليم ولادة مشاريع ذات أهمية اجتماعية واقتصادية وبحرية لها انعكاس وتأثير إيجابيين، على تطور وتنمية مهيكلة لهذا الإقليم بصفة عامة، تضاف إلى مشاريع مهيكلة أنجزت أو توجد قيد الانجاز ، لتشكل رافعة لتحسين وتجويد نمط عيش ساكنة هذا الإقليم( حاحا -الشياظمة).
في خرجات محسوبة النتائج على مستوى عدة جماعات ترابية باقليم الصويرة تولى السيد عادل المالكي زمان إعطاء الإنطلاقة لعدة مشاريع واعدة ومستقبلية للمواطنين من كل الفئات .. هي مشاريع تنموية واساسية تستهذف المواطن البسيط بالدرجة الاولى ثم المقاولات الصغرى والمتوسطة والنساء والشباب والاطفال ايضا من بينها على سبيل الذكر لا الحصر:
تدشين وتهيئة مركز الحنشان وتدشين مقر الصناعة التقليدية وزيارة تفقدية لوحدة إنتاج الأعلاف المسيرة وتوزيع اليات فلاحية من أجل الإستغلال والتسيير ولتثمين المنتوجات المجالية (زيت الأركان ، العسل ، زيت التين الشوكي، حليب الماعز و زيت الزيتون) وتوزيع شهادات ” ONSSA” لعدة تعاونيات…وفي على ذلك الكثير من الانجازات والمشاريع المهيكلة التي يسهر السيد عادل المالكي على مواكبتها وفق البرمجة المحددة في انجازها.
ودائما في إطار تفعيل فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
اشرف عادل المالكي في حفل رسمي في بحر يناير 2024 على تسليم ست سيارات إسعاف لخدمة الجماعات القروية : “مرامر”، و”سيدي علي الكيراتي”، و”تافضنا”، و”إيمي نتليت”، و”تاكوشت”، بينما تم تخصيص السيارة السادسة لدعم إحدى دور الأمومة في الإقليم.
وضمن نفس الحفل تم توجيه حافلات النقل المدرسي المسلمة لتخدم الجماعات القروية مثل “تمنار”، و”آيت سعيد”، و”المزيلات، سيدي عبد الجليل”، و”زاوية سيدي حميدة”، و”سيدي كاوكي”، و”سيدي أحمد أو حماد”، و”زاويت”، و”تهلوانت” مما يساهم في تحسين المؤشرات والخدمات الاجتماعية على صعيد إقليم الصويرة .