نجاح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تحت قيادة وليد الركراكي
متابعة : رحال الأنصاري
استمر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في مسيرته الناجحة، حيث حقق انتصارًا كبيرًا على منتخب أفريقيا الوسطى بنتيجة (5-0) مساء اليوم السبت 12 أكتوبر 2034، في الملعب الشرفي بوجدة. هذا الفوز جاء ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025، ليكون الانتصار الخامس تواليًا لأسود الأطلس في آخر ست مباريات.
أداء مميز واحترافية عالية
دخل المنتخب المغربي المباراة بشكل قوي، حيث استحوذ على الكرة منذ البداية وفرض ضغطًا متواصلًا على خصمه. بالرغم من غياب بعض اللاعبين الأساسيين مثل نصير مزراوي، حكيم زياش، وإبراهيم دياز، إلا أن الفريق لم يتأثر بذلك، بل أثبت أن لديه عمقًا تكتيكيًا كبيرًا وموهبة في جميع المراكز.
استراتيجية المدرب وليد الركراكي
وليد الركراكي، المدرب الذي حظي بإشادة واسعة في الفترة الأخيرة، أظهر براعته في إدارة المباراة. فقد قام بإجراء تعديلات ذكية على التشكيلة، مما أعطى الفرصة للاعبين آخرين لإبراز قدراتهم. كانت الخطط الهجومية واضحة، حيث استغل الأسود سرعة اللاعبين في الهجمات المرتدة والضغط العالي، ما أسفر عن تسجيل خمسة أهداف رائعة.
توافد عدد كبير من الجماهير إلى الملعب الشرفي بوجدة، حيث كانت الأجواء حماسية للغاية. وقد ساهم الدعم الجماهيري في تحفيز اللاعبين على تقديم أداء مميز، مما أضاف بُعدًا إضافيًا لهذا الانتصار. لقد تجلى روح الجماعة والانتماء في كل لمسة كرة، وكل هدف تم تسجيله.
يبدو أن المنتخب الوطني المغربي في طريقه لتحقيق إنجازات أكبر تحت قيادة وليد الركراكي. الأداء الرائع، والروح القتالية، والقدرة على التعامل مع الغيابات، جميعها تشير إلى أن “أسود الأطلس” مستعدون لمواجهة التحديات المقبلة. الفوز على منتخب أفريقيا الوسطى ليس مجرد انتصار في التصفيات، بل هو شهادة على التطور الملحوظ لكرة القدم المغربية وثقتها في قدرتها على المنافسة على أعلى المستويات.