أخبار وطنية

بعد عجز الأمم المتحدة. ، حل جذري لتفادي هجومات الإنفصاليين على منطقة المحبس

بقلم : الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم

خرق من جديد الكيان الوهمي المدعو “البوليزاريو” اتفاق وقف إطلاق النار ، حيث هاجمت منطقة المحبس بصواريخ عاشوراء وبعد لحظات تكلف الجيش المغربي بتدمير هذه الآليات الحقيرة بطائرة درون واحدة .
مثل هذه الهجومات الكرطونية تتعمدها هذه المجموعة الانفصالية بين الفينة والاخرى بدعوة من جنرالات الجزائر لاستفزاز المغرب ، وإجباره على الرد ليؤكدوا أن هناك حربا ويجنوا الكثير من المساعدات جراء ذلك .
اين هياة الامم المتحدة وقواتها المنتشرة صباح مساء على طول اراضينا الصحراوية ، يجب ان تتحمل مسؤوليتها الكاملة إزاء ما يحدث بجنوب المملكة من جارتنا الشرقية وحفنة من المنفصلين الجبناء .
لقد بلغ السيل الزبى ، فرغم ان هجومات البوليزاريو لا تخلف خسائر بشرية ولا حتى مادية لكنها لكنها تسبب رعبا في صفوف النساء الحوامل والأطفال ، فأين حقوق هذه الفئات المجتمعية يا هيأة الامم المتحدة التي يعيش أفرادها بشكل مجاني على تراب صحرائنا ، يأكلون ويشربون ويسكنون بالمجان وكل هذا على حساب دافعي الضرائب .
يجب وضع حد لهذا التسيب ، فهذه الحثالة تحسب نفسها قوة ضاربة مع ان ضربة وحيدة من المغرب قد تبيدها وتفنيها لكن المغرب يعاملها بالمثل والملك مد يده غير ما مرة للصلح وقبله انشأ الراحل الحسن الثاني مبادرة ” إن الوطن غفور رحيم ” وعاد على إثرها الكثير من الانفصاليين .
جدير بالذكر ان رد المغرب هذه المرة كلف الجزائر ومعها جبهة البوليزاريو فقدان خمسة عناصر الذين قصفوا منطقة المحبس المغربية بصاروخين ، كما تم قصف العربة التي تم الإطلاق من خلالها بطائرة درون جعلت العربة وباقي الصواريخ هشيما تدروه الرياح .
هناك اقتراح لتقوية منطقة المحبس عبر جعلها عمالة أو إقليما محليا وهذا سيسهم مستقبلا في تقويته وجعله قوة رادعة لكل من سولت له نفسه الإساءة إليه ولو بألعاب أطفال كالتي تعودناها مع الحفنة الإنفصالية التي تأخذ اوامرها من جنرالات مسنين مقابل الحصول على مساعدات لا تسمن ولا تغني من جوع .
خلاصة الأمر ، يجب ان لا تتكرر مثل هذه الأعمال الصبيانية ، وعلى هياة الامم المتحدة التدخل بشكل عاجل او الانصراف من اراضينا ليتكلف الجيش المغربي بحل هذا المشكل بطريقته الخاصة لانه لن يعدم الطرق لكنه يحترم القوانين الدولية ولانه جيش منظم وليس عصابة انفصالية او جيش يعيش على المساعدات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى