حوادث وقضايامجتمع

خلل بشبكة الأوكسجين يؤدي بحياة أربعة أشخاص بمستشفى الرباط والحصيلة مرشحة للارتفاع

 

 

كشفت مصادر عليمة أن المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط، يعيش على وقع كارثة صحية غير مسبوقة في تاريخ الصحة بالمغرب، بسبب وفاة ما لايقل عن 4 وفيات في قسم الإنعاش.

هذه الحصيلة كشف عنها مسؤولون بالمستشفى، ورشحت مصادرنا ارتفاع الحصيلة بسبب الحالة الصحية الحرجة لباقي المرضى، الذين تم نقلهم على عجل لمصالح الانعاش بمستشفيات أخرى بمدينة الرباط.

وأكدت مصادر موثوقة أن الأمر لا يتعلق بانقطاع التيار الكهربائي بقسم الإنعاش، وإنما بسبب خلل في شبكة الأوكسيجين وعدم توفر المستشفى الجهوي بالرباط على قارورات احتياطية لإنقاذ ما يمكن إنقاده وغياب الصيانة.

وقالت مصادرنا إن هذه الوضعية تسببت في اختناق المرضى بأكبر المستشفيات بالجهة، خصوصا بعد إغلاق المستشفى الجامعي ابن سينا.

وأكدت نفس المصادر أن هذه الواقعة هي الشجرة التي تخفي غابة سوء التدبير الإداري للمديرة الجهوية التي تزكي الاحتقان بهذا المستشفى الجهوي بسلوكاتها اللاادارية حيث عملت دون سند قانوني على إلحاق موظفي المستشفى الجامعي ابن سينا، قسرا إلى وصايتها مما خلق احتقانا لدى الشغلة، وأصبح المستشفى ساحة للصراع الإداري، بين موظفي المستشفى الجامعي ابن سينا والموظفين الأصليين في المستشفى، من أجل تصريف صراع خفي بين المديرة الجهوية، والمدير العام للمستشفى الجامعي ابن سينا.

واتهمت مصادرنا وقوف هذه الأخيرة وراء تحريض المسؤولين التابعين لها، على التمرد والعصيان لكل تعليمات وقرارات الإدارة العامة لابن سينا والبروفيسورات ،ورؤساء المصالح، مما أدى إلى التخلي عن مسؤولية التدبير السليم، لمسار العلاجات بالمستشفى، وأصبح المستشفى الجهوي بالرباط ساحة حرب بين الأطر الصحية الأصلية بالمستشفى الجهوي، والأطر الطبية المرحلة من المستشفى الجامعي ابن سينا، وتبادل الاتهامات فيما بينهم.

وتجدر الإشارة أن هذا المستشفى الجهوي كان موضوع تقرير أسود من طرف المفتيشية العامة لوزارة الصحة، حيث كشف هذا التقرير عن مجموعة من الاختلالات الإدارية المرتبطة بسوء التدبير الإداري، ومسار العلاجات، الحراسة،… لكن وزير الصحة السابق لم يقم بالمتعين في حينه بسبب التدخلات والوساطات، والنتيجة الحالية هي كارثة صحية غير مسبوقة في بلد يستعد لتنظيم كأس إفريقيا، وكأس العالم للأندية، كأس العالم مطلع سنة 2030

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى