شيشاوة-سمير الرابحي
شهدت جماعة كماسة بإقليم شيشاوة انطلاقة رسمية لأشغال بناء مشروع طرقي حيوي طال انتظاره، وذلك في إطار جهود مكثفة لتعزيز البنية التحتية وفك العزلة عن ساكنة المنطقة. ويمثل هذا المشروع، الذي يأتي تنفيذاً لوعود سابقة، خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة والربط بين الدواوير.
تتمحور الأشغال الجارية حول بناء الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 212 ودوار بولعروك، مروراً بـ دوار ميلود، وصولاً إلى الحدود الإدارية مع جماعة مجاط. ويهدف هذا المسار الجديد إلى إحداث نقلة نوعية في حركة التنقل وتسهيل وصول الخدمات الأساسية للسكان المقيمين في هذه الدواوير المعزولة، التي عانت طويلاً من صعوبة المسالك.
تثمين لدور البرلماني هشام المهاجري،يأتي هذا الإنجاز ليؤكد نجاح المساعي التي قام بها السيد مولاي هشام المهاجري، النائب البرلماني عن إقليم شيشاوة وعضو المكتب السياسي، الذي كان قد التزم بالعمل على تحقيق هذا المشروع الحيوي. ويعتبر تفعيل الأشغال دليلاً على وفاء البرلماني بوعوده الانتخابية وجهوده المتواصلة لتعبئة الجهود اللازمة وتحريك عجلة التنمية المحلية.
ويعكس هذا المشروع الرؤية المشتركة التي تسعى إلى تعزيز شبكة الطرق القروية والجهوية، باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
وبهذه المناسبة، عبرت فعاليات محلية عن شكرها وتقديرها لكل الجهود التي تضافرت لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، موجهة الشكر والامتنان إلى:
● السيد بوعبيد الكراب، عامل عمالة إقليم شيشاوة، لدوره المحوري في تذليل الصعاب وتتبع المشاريع التنموية.
● السيد مولاي هشام المهاجري، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي، على التزامه ووفائه بوعوده.
● السيد عبد الرحيم بوستوت، رئيس المجلس الإقليمي بشيشاوة، على دعمه اللامحدود للبنية التحتية بالإقليم.
● السيد محمود بوعدي، رئيس جماعة كماسة، وكافة منتخبي المجلس الجماعي، على مساهمتهم الفعالة في
إنجاح هذا الورش الهام.
ويترقب سكان المنطقة بفارغ الصبر الانتهاء من أشغال هذه الطريق، التي من المتوقع أن تنهي عقوداً من التهميش وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية في جماعة كماسة والدواوير المجاورة.
