متابعة : سمير الرابحي
في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، وهو مناسبة للتأكيد على دور المرأة المحوري في بناء المجتمعات وتقدمها. وفي المغرب، يتخذ هذا اليوم طابعًا خاصًا، حيث يتم الاحتفاء بالأمهات والأخوات المغربيات، اللواتي يمثلن ركيزة أساسية في المجتمع.
المرأة المغربية: تاريخ من النضال والإنجازات:
لطالما لعبت المرأة المغربية أدوارًا رائدة في مختلف المجالات، بدءًا من النضال الوطني من أجل الاستقلال، مرورًا بالمساهمة في بناء الدولة الحديثة، وصولًا إلى تبوؤها مناصب قيادية في مختلف القطاعات.
وقد شهدت العقود الأخيرة تحقيق المرأة المغربية للعديد من المكاسب، سواء على المستوى القانوني أو الاجتماعي أو الاقتصادي.
دور المرأة في المجتمع المغربي:
الأسرة:
تعتبر المرأة المغربية عمود الأسرة، فهي الأم والمربية والزوجة، التي تسهر على تربية الأجيال القادمة وغرس القيم النبيلة في نفوسهم.
*التعليم:
تحظى المرأة المغربية بمكانة مرموقة في قطاع التعليم، حيث تشغل العديد من المناصب التدريسية والإدارية، وتساهم في نشر العلم والمعرفة.
الاقتصاد:
تساهم المرأة المغربية بشكل فعال في الاقتصاد الوطني، حيث تعمل في مختلف القطاعات، بدءًا من الفلاحة والصناعة التقليدية، وصولًا إلى القطاعات الحديثة مثل التكنولوجيا والخدمات.
السياسة:
شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا في مشاركة المرأة المغربية في الحياة السياسية، حيث تبوأت العديد من المناصب الوزارية والبرلمانية، وأصبحت تشارك في صنع القرار.
*المجتمع المدني:
للمرأة المغربية دور فعال في المجتمع المدني من خلال مشاركتها في الجمعيات والمنظمات الغير حكومية.
في هذا اليوم، نتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى كل امرأة مغربية، أمًا كانت أو أختًا أو ابنة، على دورها العظيم في بناء المجتمع وتقدمه.
