مولاي بوسلهام.. موسم سياحي ناجح بفضل يقظة الدرك وتعاون السلطات والساكنة

مولاي بوسلهام – إقليم القنيطرة
يشهد الموسم السياحي الحالي بمولاي بوسلهام نجاحًا لافتًا، بفضل التعبئة الشاملة لعناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، وتعاون ساكنة المنطقة، ما ساهم في توفير أجواء آمنة ومريحة للزوار، إلى جانب عروض إقامة بأسعار مناسبة تجذب مختلف الفئات.
يقظة أمنية واستجابة سريعة
عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لمولاي بوسلهام كثّفت من حضورها الميداني منذ بداية الموسم، عبر دوريات راجلة وراجلة-متحركة، لضمان الأمن بمحيط الشاطئ، ومواقف السيارات، والنقط السياحية، مع التصدي لمظاهر الجريمة والمخالفات التي قد تعكر صفو المصطافين. كما ساهم التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سرعة التدخل عند الحاجة، ما عزز إحساس الزوار بالأمان.
تعبئة السلطات المحلية
السلطات المحلية انخرطت بدورها في تحسين ظروف استقبال المصطافين، من خلال تنظيم الأنشطة التجارية الموسمية، ومراقبة نظافة الشاطئ والمرافق، وضمان انسيابية حركة المرور، إضافة إلى دعم المبادرات البيئية والتوعوية التي تحافظ على جمالية المنطقة.
تعاون مجتمعي وعروض إقامة مشجعة
إلى جانب الجهود الرسمية، ساهمت ساكنة مولاي بوسلهام في إنجاح الموسم من خلال استقبال حار للسياح وتقديم خدمات ضيافة بأسلوب يعكس كرم الضيافة المغربي الأصيل. كما وفرت المؤسسات الفندقية وبيوت الضيافة عروض إقامة بأسعار في متناول الأسر والشباب، مما جعل الوجهة أكثر جاذبية مقارنة بمدن ساحلية أخرى.
وجهة سياحية آمنة وجذابة
هذا التلاحم بين الأجهزة الأمنية، السلطات المحلية، والساكنة، جعل مولاي بوسلهام تُثبت مرة أخرى أنها وجهة صيفية مفضلة، حيث يلتقي الأمن، النظافة، والأسعار المناسبة، في بيئة طبيعية تجمع بين البحر، النهر، والمحميات البيئية الفريدة.