متابعة : محمد الهروالي
تستعد منطقة ويركان لاحتضان محطة جديدة في مسار التناغم والتنسيق بين مختلف الفاعلين التنمويين، من سلطات محلية، مجلس قروي، جمعيات مدنية ووحدات سياحية، وذلك من أجل إطلاق حملة واسعة للنظافة.
ويعتبر الحدث لحظة إيجابية تعكس كيف استطاعت البيئة أن توحد الفرقاء وتجمعهم حول هدف مشترك، بعدما كان مشكل النظافة وجمع النفايات مطروحاً منذ سنوات، وتدخلت بشأنه عدة أطراف محلية.
ففي فترات سابقة، جرى التفكير في حلول عملية، من بينها تخصيص مساهمات شهرية لاقتناء شاحنة صغيرة وتشغيل سائق ويد عاملة تتكفل بمهام الجمع والنقل بشكل متواصل، غير أن تلك الأحلام تبخرت ولم تجد طريقها إلى التنفيذ.
اليوم، يعود الأمل من جديد عبر هذه المبادرة التي يأمل سكان ويركان أن تُحقق ما طال انتظاره، وأن تضع أسس تجربة بيئية رائدة ومستدامة تُعزز جاذبية هذه المنطقة الجبلية الجميلة.
