شيشاوة-سمير الرابحي
تستعد مدينة شيشاوة لاستقبال فصل جديد من الحماس والإبداع الرياضي، مع الإعلان الرسمي عن انطلاق عملية التسجيل للموسم الرياضي 2025-2026 لمدرسة نادي الاتحاد الرياضي شيشاوة لكرة القدم، وذلك ابتداءً من 3 سبتمبر 2025.
تتجاوز مدرسة الاتحاد الرياضي شيشاوة مجرد كونها فضاءً لتطوير المهارات الكروية، فهي في جوهرها مؤسسة تربوية تعمل على غرس القيم النبيلة في نفوس الناشئة. وتؤكد إدارة النادي أن الهدف الأساسي هو بناء شخصية متكاملة للطفل، تعتمد على الأخلاق الحميدة والانضباط واحترام الآخرين والمبادئ الرياضية السامية.
لقد شهد الموسم الماضي 2024-2025 إقبالاً كبيراً، حيث احتضنت المدرسة حوالي 200 ممارس من الذكور والإناث، الذين يمثلون مختلف الفئات العمرية ومن مختلف أحياء شيشاوة وجماعات إقليمها. هذا التنوع يعكس الدور المحوري الذي تلعبه المدرسة في توفير فرصة لكل طفل وشاب لممارسة الرياضة وتطوير مواهبه.
ويعزى هذا النجاح إلى كفاءة الأطر والمدربين ذوي الخبرة العالية، الذين يعملون تحت إشراف مكتب تنفيذي جديد يضع نصب عينيه تحقيق النمو المستمر في قطاع الرياضة بالإقليم. هذا الالتزام انعكس بوضوح على نتائج فرق المدرسة التي شاركت في عصبة مراكش آسفي، حيث حققت إنجازات مشرفة:
● فئة أقل من 12 سنة: المرتبة الثانية.
● فئة أقل من 13 سنة: المرتبة الثالثة.
● فئة أقل من 14 سنة: المرتبة الثانية.
● فئة أقل من 15 سنة: المرتبة الثانية.
ولم تقتصر إنجازات المدرسة على النتائج الجماعية، بل امتدت لتلامس أحلام اللاعبين الواعدين، حيث حقق عدد منهم نقلة نوعية في مسارهم الرياضي بالالتحاق بأندية وطنية ودولية مرموقة. ومن أبرز هؤلاء النجوم الصاعدة:
● أنس الفرواح: إلى فريق نهضة بركان.
● طه الناضي: الى فريق الرجاء الرياضي.
● عبد الصمد العزيمي: إلى فريق الجيش الملكي.
● ياسر السالمي: إلى فريق بولونيا الإيطالي.
● آدم الفرواح: الى فريق الكوكب المراكشي.
● خديجة تربية: إلى فريق قصبة المشور النسوي.
هذه الإنجازات الملموسة تثبت أن مدرسة الاتحاد الرياضي شيشاوة ليست مجرد مكان لتدريب كرة القدم، بل هي بوابة نحو تحقيق الأحلام وبناء مستقبل رياضي واعد للشباب. ويعتبر إطلاق عملية التسجيل الجديدة فرصة لكل من يطمح في صقل موهبته وتطوير شخصيته في بيئة رياضية وصحية.
