“عيد الوحدة” يلهم شيشاوة.. مقترح لتسمية ساحات عمومية تخليداً للنصر الدبلوماسي

شيشاوة – سمير الرابحي
في تفاعل وطني ومؤسساتي مع الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمناسبة صدور قرار مجلس الأمن رقم 2797/2025 الذي يثبت خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء، والذي أعلن جلالته خلاله اعتماد يوم 31 أكتوبر من كل عام “عيد الوحدة” وعيداً وطنياً جديداً، عقدت اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات بجماعة شيشاوة اجتماعاً هاماً.
الاجتماع، الذي تم بمبادرة من رئيس المجلس السيد أحمد الهلال وبحضور جميع أعضاء اللجنة وبعض أعضاء المجلس، انعقد بتاريخ 05 نونبر 2025 بمقر جماعة شيشاوة، وخصص لدراسة إمكانية تسمية ساحات عمومية باسم هذه المناسبة التاريخية.
تجسيد للوحدة الوطنية وربط للأجيال
يهدف هذا المقترح إلى تجسيد انخراط المجلس في مسار الوحدة الوطنية للمملكة، ولجعل هذه الذكرى “خالدة في أذهان الجيل الحالي” وربطه بجميع مراحل القضية الوطنية التي انتقلت من مرحلة النزاع إلى مرحلة الوحدة والتنمية الشاملة.
وخلال المناقشة، أجمع السادة الأعضاء على أن القرار الأممي يمثل “انتصاراً دبلوماسياً باهراً للمغرب”، ويعد تتويجاً لمسار متواصل من العمل الهادئ والرصين، الذي بدأه المغفور له الملك الحسن الثاني، ويواصله بحكمة وبعد نظر جلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من القضية الوطنية الأولى محورا للسياسة الخارجية، المرتكزة على الثقة في النفس والالتزام بالشرعية الدولية وحسن الجوار.
أكد الأعضاء بإجماع أن شيشاوة بجميع فعالياتها السياسية والمدنية “تشارك المغاربة في فرحتهم بهذا النصر المبين الذي رسم ابتسامة عريضة على محيا المغاربة قاطبة من طنجة إلى الگويرة”. ووصفوا هذه الفرحة بأنها “ابتسامة الفخر والاعتزاز بالدبلوماسية الهادئة والحكمة النابعة من يقين راسخ بعدالة القضية ورؤية جلالة الملك حفظه الله وأيده”.
وأكدت المداخلات على حقيقة أن “حصحصة الحق” وجاء النصر، والمغرب يواصل مسيرته بثبات يجمع بين التنمية والسلام، وهما وجهان لسيادة واحدة، مؤكدة أن الأقاليم الجنوبية كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من التراب الوطني.
وفي ختام الاجتماع، تم بلورة مقترح رسمي لتسمية الساحات العمومية، حيث تم اقتراح:
● تسمية ساحة الحفلات باسم “ساحة الوحدة”.
● تسمية ساحة النصر باسم “ساحة 31 أكتوبر”.
سيتم عرض هذا المقترح على أنظار المجلس خلال إحدى دوراته المقبلة للمصادقة عليه، قبل إحالته على السلطة الإقليمية قصد التزكية والتأشيرة. واختتمت أشغال اللجنة على الساعة الثانية عشرة صباحاً من نفس اليوم.





