غياب التشوير الطرقي ووجود الأشغال بملتقى الطرق بين سيدي شيكر و أيغود يهددان حياة السائقين
تلعب علامات التشوير الطرقي، من دون أدنى شك، دورا كبيرا ومهما لتفادي حدوث أي خسائر في الأرواح، لا قدر الله، خلال حوادث السير الطرقي التي نراها بين فينة و أخرى، و تتيح لنا هذه العلامات قسطا من الحذر لتجنب أي طارئ مفاجئ أثناء السياقة، وهو ما يستدعي الكثير من الحيطة مع الالتزام بتعليمات علامات التشوير وما تحمله من معطيات مسبقة .
في هذا الإطار، وحتى نقف على خطورة الموقف كما يجب، ونقلا للمشهد بكل أمانة، تصادف وجود مراسل موقع “الوطن بريس” بضواحي إقليم “شيشاوة”، وبالضبط على الطريق الرابطة بين شيشاوة و الشماعية، حيث العلامة الكيلومترية الـ10، التي تُسمى ملتقى الطرق بين سيدي شيكر و أيغود، مشهد خطير للغاية، عرف انزلاق عدد من السيارات أثناء عبورها من هذه المنطقة التي تشهد مجموعة من الأشغال، غير أن واقع الحال يعبر عن مدى الاستهتار الواضح بالأرواح البشرية، في غياب تام للمقاول والعمال، وكذلك هو الشأن بالنسبة للمسؤولين عن جماعة سيدي شيكر التابعة لعمالة اليوسفية، الذين غابوا عن المشهد و ربما أنهم في سبات عميق عن تحمل المسؤولية حيال هذا الوضع المزري الذي تعرفه الطريق الحيوية بنفوذ الجماعة إياها .
إلى ذلك، يبقى الحال على ما هو عليه الآن، دون أي تحرك ايجابي يذكر، في الوقت الذي يفترض فيه أن يتحلى كل مسؤول بالجدية و المسؤولية، لتفادي حدوث أي مشكل قد يتسبب، لا قدر الله، في حصد أرواح السائقين و المواطنين الذين يعبرون من هذه المنطقة، التي تنعدم فيها أبسط شروط السلامة، قبل أن نفصح لهم بتدخلاتنا المسؤولة ميدانيا، حتى يفهم منها عبارة ” رافقتكم السلامة” .