يعيش سكان شارع الحسن الأول و حي النخيلات بمدينة كلميم في معاناة مستمرة بسبب الإزعاج المتواصل الناجم عن الضوضاء والضجيج المنبعثين من قاعة للحفلات بذات الحي.
عبر سكان الحي المتضررين في شكاية موجهة للسلطات المختصة عن امتعاظهم وانزعاجهم من الضجيج الذي تحدثه مكبرات الصوت التي تستعملها الفرق الموسيقية بقاعة الحفلات المسماة ” النخيلات” . ما يحرمهم وذويهم من راحة النوم. بعد منتصف الليل وإلى بزوغ الفجر، إضافة إلى السلوكات التي بات يرتكبها أصحاب الأعراس المتمثلة في إطلاق الشهب الاصطناعية والمفرقعات.
وعلاوة على الضجيج أشار المتضررون في شكايتهم إلى أن الحفلات التي تُنظم داخل القاعة المُشتكى بها توازيها ممارسات لا أخلاقية و مخلة بالحياء، من طرف رواد القاعة ومدمني الخمور والمخدرات بشتى انواعها.
وأضافت الشكاية أن البيوت المجاورة للقاعة يعيش بها أشخاص كبار في السن، ومرضى يعانون من أمراض مزمنة تتطلب الهدوء .
كما طالب المتضررون من الجهات المختصة التدخل العاجل لرفع الضرر الذي لحقهم و الالتزام بكل ما هو واجب لمصلحتهم .على غرار باقي المدن التي عرفت الترخيص لقاعات الحفلات بضوابط ومعايير قانونية وتنظيمية دقيقة تراعي راحة السكان أولا وأخيرا.
