محمد ونتيف
شهدت المخيمات التربوية بمدينة الجديدة والتي نُظمت طيلة فصل الصيف رقيا ملحوظا وذلك بفضل مجهودات كل المتدخلين في برنامج عطلة للجميع والذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل “قطاع الشباب”.
المراكز التخيمية المتواجدة بمدينة الجديدة نموذج من باقي النماذج التي جسدت حرص الوزارة الوصية على تجويد الخدمات المقدمة للأطفال والشباب المستفيدين من برامج التخييم وهي الأهداف التي واكب تنفيذها الوزير “محمد مهدي بنسعيد” بغيت الرفع من مكانة الأجيال الصاعدة وتوفير مستلزمات ترقى إلى تطلعات أسر الأطفال والشباب المستفيدين.
المديرية الجهوية للشباب بجهة الدار البيضاء السطات هي واحدة من بين المديريات التي سطرت برنامج متكامل لانجاح عملية استفادة الوافدين من مدن المملكة المغربية إلى المراكز التخيمية المنتشرة بجهتها وهو ما عملت على تنزيله المديرة الجهوية للشباب “كنزة عامة وبجهة الجديدة خاصة.
هذا وقد حرص المسؤولين عن القطاع بمدينة الجديدة على توفير بيئة صحية وتغذية متكاملة للمشاركين في المراحل التخيمية وذلك من خلال تجهيز الفضاءات ومدها بالحاجيات الضرورية لمبيت الأطفال وتنظيم انشطتهم الترفيهية والتربوية.
كما حرص “صالح بن صالح” مدير شركة “كلاديس” الممولة لجانب التغذية بمدينة الجديدة على وضع برنامج تغذية متكامل لأزيد من ألف طفل وطفلة يسهر على تنفيذه طاقم متمرس سواءا من داخل المطبخ وكذا الموزعين والمنظفين والعاملين في قسم التخزين والحسابات.
كل هذا حفز الجمعيات والهيئات المستفيدة على تنفيذ البرنامج العام للمخيم الصيفي وانجاحه وهو ما سجله المستفيدين من الأقاليم الصحراوية للمملكة المغربية بمركز التخييم الحوزية والذين نوهوا بمجهودات أطر المركز وقياداته وكذا منوهين ببرنامج التغذية والذي شمل وجبات الفطور والغداء والعصرونية والعشاء وكذا توفير حلويات مختلفة الأشكال خلال السهرات الختامية لكل الجمعيات.
