في ضل الظرفية الخانقة التي تعيشها مدينة شيشاوة كباقي مدن المملكة، من جفاف وغلاء الأسعار والمحروقات وقلة فرص الشغل للشباب التي لم تستثني القاصي ولا الذاني .
إلا أن المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش آسفي تنظم المهرجان الوطني لموسيقى الشباب شيشاوة 2024، الذي قاطعته ساكنة الإقليم وشبابها ومكونتها، كما تداول بعض مواقع التواصل الإجتماعي صخب هضر المال العام في مثل هذه الأزمات الخانقة التي تمر بها البلاد .
وفي نفس السياق عبر العديد من ساكنة إقليم شيشاوة ومن بينهم فعاليات جمعوية وحقوقية عن مقاطعتهم للمهرجان الذي إعتبروه مجرد فجوة لهضر المال العام، مع العلم أن الساكنة تتخبط في مشاكل التهميش الذي يعيشيه الإقليم وخاصة الأسر المتضررة من الزلزال الذي مازلت تعيش تدعياته.
وفي غياب منطق المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية وبالخصوص عدم فتح الحوار مع الوقفات الاحتجاجية اليومية التي تقوم بها ساكنة الإقليم والدواوير بخصوص إقصائهم من طرف الجهات الوصية ..
حيث تعاني سكان بعض الجماعات التابعة للإقليم من عدة مشاكل من بينها إنعدام الماء والكهرباء والطرق فيما نددت الوقفات عن إستيائها من عدم حل هذه القضايا وإعطائهم وعود مجرد خطابات سيساوية لا محل لها من الإعراب .
في هذا الصدد، عبر العديد الناشطين الاعلاميين بشيشاوة من عامل الإقليم أن يقف على هذه الخروقات الامسؤولة والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه كمسؤولين القطاعات الحكومية والمنتخبين التي أزكمت راحتهم الأنوف، التلاعب بالمال العام في ضل الظرفية الخانقة .
