رحال الأنصاري
شهد مقر عمالة بوجدور اجتماعًا هامًا جمع بين قبيلتي الأنصار أولاد تيدرارين والشرفاء لعروسيين، وقبيلة أبي السباع، وذلك على خلفية تصريحات أحد أفراد قبيلة أبي السباع التي أثارت موجة من الغضب لدى قبيلتي الأنصار أولاد تيدرارين والشرفاء لعروسيين.
اللقاء شهد حضور مجموعة من الأطر وممثلي القبائل والأعيان والشيوخ، بالإضافة إلى وفد من قبيلة أبي السباع الذين قدموا اعتذارهم عن التصريحات التي أثارت الانتقادات والغضب لدى أحفاد وأبناء وشيوخ قبيلتي الأنصار أولاد تيدرارين والشرفاء لعروسيين.
حضر الاجتماع عامل الإقليم، السيد براهيم بن براهيم، الذي شدد على ضرورة تعزيز روح التسامح والوحدة والتضامن بين القبائل الصحراوية المغربية، المعروفة بحسن كرمها وتسامحها.
وأكد السيد براهيم بن براهيم أن هذا اللقاء يعد فرصة لتجديد أواصر المحبة والأخوة بين القبائل، والعمل معًا على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل للمنطقة. وأشار إلى أن التماسك الاجتماعي هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.
بهذا الروح من التسامح والتضامن، تثبت القبائل الصحراوية مرة أخرى أنها قادرة على تجاوز الخلافات والوقوف صفًا واحدًا من أجل مصلحة الجميع. هذا الاجتماع يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز القيم الإنسانية السامية التي تشتهر بها المنطقة
